ذكرت منظمة حقوقية اليوم الجمعة أن طالبا من الأويغور اختفى في هونج كونج منذ أكثر من أسبوعين، بعد رسالة أرسلها تشير إلى استجواب الشرطة الصينية له في مطار المدينة.
وفقًا لمنظمة العفو الدولية، سافر أبو الدويلي أبو درحيمان، المولود في شينجيانغ، من كوريا الجنوبية إلى هونغ كونغ في 10 مايو لزيارة صديق، لكن لم يسمع عنه منذ أن أرسل رسالة نصية حول استجوابه عند وصوله.
معربًا عن قلقه العميق، سلط ألكان أكاد، الباحث في منظمة العفو الدولية في الصين، الضوء على الظروف المثيرة للقلق، لا سيما وسط جرائم الصين المزعومة ضد الأويغور في شينجيانغ وملاحقتها للأويغور في الخارج.
ويشير الوضع إلى أن الطالب قد تم احتجازه واستجوابه، مما يثير مخاوف بشأن تواطؤ هونج كونج المحتمل في انتهاكات حقوق الإنسان الصينية ضد الأويغور.
وتتهم الأمم المتحدة وجماعات حقوقية مختلفة الصين باحتجاز أكثر من مليون من الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في معسكرات يقال إنهم يتعرضون فيها للتعذيب والاعتداء الجنسي.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أبودويلي أبودرهمان، الذي يدرس في سيول لمدة سبع سنوات، كان مدرجًا على قائمة مراقبة الحكومة الصينية بسبب تاريخ سفره، وحثت سلطات هونغ كونغ على الكشف عن مكان وجوده.
وهو معرض بشدة لخطر التعذيب على أساس عرقه ودينه.